أيا أُمنا . . . أيا حبيبة إلى قلوبنا . . .
أيا من يشتاق القلب لمرآك . . .
أيا من يحن الفؤاد لصلاة بين جنبيك . . .
أيا قدسنا . . . أيا غزة الكسيرة . . .
أيا فلسطين الحبيبة . . .
ماذا فعل بك اليهود ؟
أصبحنا لانرى فيك سوى
أشلاء الأجساد ..... وأطفال علت صرخاتهم
ونساء ثكالى فقدوا الأزواج والأبناء
وركام المنازل والمساجد قد دمرت
تلطخ ترابك بتلك الدماء الطاهرة
أصبح أبناءك بلا مأوى . . . ولاطعام . . . ولاماء
يفترشون الأرض . . . ويلتحفون السماء . . .
فـأين للفرح أن يرتسم على الشفاة ؟
أين للسعادة أن تلون سماءهم ؟
ولكن رغم الألم . . . رغم الأحزان
رغم اليتم . . . رغم الفقر
رغم التشرد . . . رغم كل ذلك
ستحل السعادة وتعود البسمة لتلك الشفاه
وتتبدد تلك الأحزان والآهات
لأولئك الذين كان الصبر لهم عنوانا
والصمود شعارا
في وجه إخوان القردة والخنازير
آآآآآآآآآآه يا أحبتي
فكم من الدمعات قد سكبناها وكم من الألم يعتصرنا حينما رأيناكم
فلكم منا دعوات صادقة من القلب
فمهما طال الزمن وازدادت الأحزان
فسيأتي نور الفجر الذي يبدده
وسيأتون أحفاد عمر وصلاح الدين
ويحررون قدسنا ومسرى نبينا
فيحدونا الأمل أن نحضى بصلاة فيه قبل الممات
فمهما طال الزمن وازدادت الأحزان
فسيأتي نور الفجر الذي يبدده
وسيأتون أحفاد عمر وصلاح الدين
ويحررون قدسنا ومسرى نبينا
أجل مهما طال الزمان فلنا رب أقوى من كل الأقويا وهو من سيعيد أملاك المسلمين الحبيبة
على يد من يؤيدهم الله بنصره وسوف يولد بها فجرا" ساطع بإذن الله تعالى..
بوركت غاليتي وجزيت الجنة..
المفضلات