يودعها إلى الباب
بعض الكتاب يدلل على احترام الغرب للمرأة، ويضرب مثلا بفتح الزوج باب السيارة لزوجته،
>> حنا للأسف اذا احد سواء كذا قالو ماعنده رجوله ووو.............
اللهم أصلح الحال
,,,
بــاركـ الله فيـكـ
نقل موفق
السلام عليكم
الزواج علاقة إنسانية رائعة التكوين بين الزوجين أساسها الحب والمسؤولية والتفاهم والتوادد وأداء الواجبات والالتزام بالوفاء بالحقوق لكل طرف منهما، ولثمرة تلك العلاقة الكريمة بينهما وهي الأولاد.. والطبيعي أن يكون الزوجان سعيدين معا، متعاونين دائما، يحرصان على بيت الزوجية ويبنيانه بالجهد والبذل والعطاء والتحلي بالصبر والأخلاق والجد والمسؤولية لبنائه... وبذلك يكون جنة لهما...
ولكن متى يكره كل من الزوجين البيت وما فيه ومن فيه، ولماذا تتوتر العلاقات وتنشز الخلافات؟!! هذا ما نحاول معرفته.
الاحترام
متى يحب الزوجان مؤسستهما الزوجية، ويتمنيان أن لا يفارقهما؟
يكون ذلك إذا توفر الاحترام بينهما، فالإنسان يحب أن يحترم، ويحب من يحترمه، وذلك لأن الاحترام حاجة نفسية للإنسان، فكما يحتاج الإنسان إلى الحب والطعام والشراب، فكذلك هو يحتاج إلى احترام ذاته وعدم إهانته وتحقيره، ونحن في الخليج قد اشتهرنا ((بالاستهزاء)) ، حتى أصبح إعلامنا وبرامجنا الفكاهية قائمة على استهزاء من أجل الضحك والفكاهة، وانعكس ذلك على الحياة الزوجية، فأصبح الزوج يستهزئ بزوجته والزوجة لا تحترم زوجها.
لماذا عدم الاحترام ؟
لعل هناك مفاهيم موجودة لدى الزوج أثرت في علاقته مع زوجته، وقد يكون قد اقتبس هذه السلوكيات والمفاهيم الخاطئة من بيئته أو طريقة تربيته أومن قراءاته، فقد يولد الرجل في بيئة معينة، فيشاهد والده يهين أمه بالألفاظ أو التصرفات، وكذلك الحال بالنسبة للزوجة فيتأثران تربويا، فإذا تزوج أحدهما بدأ يمارس الدور نفسه الذي شاهده في بيته من عدم احترام الطرف الثاني، أو قد تكون الزوجة تحب أن تفرض سيطرتها على زوجها من خلال عدم احترامه وإهانته أو قد يكون متدينا وقد فهم بعض النصوص الشرعية فهما خاطئا كحديث ((خلقت المرأة من ضلع أعوج))، أو أن يستدل بالأثر ((شاوروهن وخالفوهن))، وهذه كلها تدفع لعدم الاحترام إذا أساء الرجل فهمها وتطبيقها.
أحيانا قد يكون عدم الاحترام ردة فعل من طرف تجاه الآخر لكونه لا يحترمه، وأنني أعرف قصة أخرى طلبت الزوجة فيها الطلاق بسبب عدم احترام زوجها لها، فالاحترام إذن حاجة أساسية لدوام استمرار الحياة الزوجية وزيادة المحبة فيها.
علامات الاحترام
كيف نعرف ما إذا كان أحد الزوجين يحترم الآخر أم لا يحترمه؟
هناك عدة علامات ظاهرة يستطيع من خلالها أحد الزوجين معرفة مدى احترام الطرف الآخر له منها:
أولا: النظر والاستماع:
ونعني بها أن ينظر أحدهما إلى الآخر أثناء حديثه إليه، وأن يحسن الاستماع إليه، فإذا تحقق ذلك تحقق الاحترام لذات الآخر.
ثانيا: الاستجابة للمشاعر:
ونعني بها أن يشارك كل طرف الآخر مشاعره في أحزانه وأفراحه، فان هذا من علامات الاحترام، أما لو تركه لوحده في مشاعره، فان الطرف الآخر يستنتج من ذلك عدم اهتمام الآخر به أو بمشاعره وعدم تقديرها أو احترامها.
ثالثا: الدفاع:
نعني به دفاع أحد الزوجين عن الآخر أمام أهله أو أصحابه إذا تحدثوا عنه بسوء أو منقصة، فان هذا التصرف الدفاعي يعطي له شعورا باحترام العلاقة الزوجية القائمة بينهما.
رابعا: التربية:
ونعني بها تربية الأبناء وتوجيههم نحو احترام الوالدين، فمثلا إذا دخل الابن، يقول له والده: هل قبلت رأس أمك؟ فان مثل هذا التصرف يعطي للأم الشعور بالاحترام، وكذلك تفعل الأم مع أبنائها تجاه والدهم.
خامسا: اللسان واليد:
ونعني بذلك أدب اللسان واليد في التعامل مع الطرف الآخر وعدم الاستهزاء بشكله أو تصرفاته أو لباسه، وعدم ضربه أو تحقيره أو شتمه، فان هذه التصرفات تؤثر في العلاقة الزوجية سلبا وتهدم بنيان الأسرة، وتزيد من الكراهية بين الزوجين، ولذلك أجازت الشريعة الإسلامية للزوجة طلب الطلاق للضرر إذا أهانـها زوجها وتضررت منه فعلا أو قولا، ولعل من أغرب القضايا التي اطلعت عليها أن زوجة طلبت الطلاق من زوجها بسبب سكوته وعدم حديثه معها، وقد أسست طلبها على أن هذا يضر بنفسيتها، وأنه دليل على عدم احترامه لها.
يودعها إلى الباب
بعض الكتاب يدلل على احترام الغرب للمرأة، ويضرب مثلا بفتح الزوج باب السيارة لزوجته، وان كان هذا في ظاهره احترام، إلا أن هنالك جوانب كثيرة يكتشف فيها الناضج أنهم يهينون المرأة ولا يحترمونها، ونحن المسلمين ليس لدينا قضية صراع بين الرجل والمرأة، وإنما كل واحد منهما يكمل الآخر، ولهذا فأننا نقول بان الاحترام واجب من كلا الطرفين ولكل منهما، ونضرب مثلا في ذلك وهو حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام، عندما جاءته زوجته السيدة صفية تزوره في اعتكافه في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة ثم قامت لتذهب، فقام النبي عليه الصلاة والسلام معها ليودعها إلى الباب، وفي رواية أخرى أنه قال لها: لا تعجلي حتى أنصرف معك، وكان بيتها في دار أسامة فخرج معها.(رواه البخاري ومسلم)،
ولهذا فإننا نتمنى أن يسود الاحترام بين الزوجين، لأن الاحترام سر دوام المحبة الزوجية واستمرار الاستقرار العائلي.
المصدر: موقع الدكتور جاسم المطوع
دمتم بخير ..
يودعها إلى الباب
بعض الكتاب يدلل على احترام الغرب للمرأة، ويضرب مثلا بفتح الزوج باب السيارة لزوجته،
>> حنا للأسف اذا احد سواء كذا قالو ماعنده رجوله ووو.............
اللهم أصلح الحال
,,,
بــاركـ الله فيـكـ
نقل موفق
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
المحبة في الله نعمة من الله ..
فقد الأحبة في الله غربة ..
والتواصل معهم أنس ومسرة ..
هم للعين قرة ..
فسلام على من دام في القلب ذكراهم ..
وإن غابوا عن العين قلنا يا رب احفظهم وارعاهم ..
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله
كلام جميل ورائع
بارك الله فيك
تعلم معنا الانجليزيةhttps://www.twitter.com/eng01234?lang=ar
باركـ الله بكـ استآذ علاء
الف شكــــــر
موضوع رآآآئع
مهـرة الـروح
روووووووووووعه استاذي القدير علاء
يعطيك العافيه
استغفرالله العظيم واتوب اليه
الاحترام أساس كل علاقة ناجحة..
شكراً لك..
هــــــــذا الذي أسميتُـــــــــــــــــه منزلي..
كان إنتظــــــــــــــــــاراً قبل أن تدخلي !!
عـــــــــــــــــــــلاء ،،~
طرح رائع ومميز كما عودتنا أناملك
يعطيك العافية
*..إياک أن تدل الناس على الله ثمَ تفقد أنت الطريق !واستعذ بالله دائماً أن تكون جسراً يُعبر عليه إلى الجنة ثم يرمى فيّ النار ♡̷̷̷̷̷̷̷
ما أروعها تلك الهمسات فعلاً الاحترااااااااااااام أساااااااااااااااس كل شيء في هذه الحياة وخاصة العلاقة الزوجية
شكراًلك أستاذنا الفاضل
اختي روعة الخواطر
بعيدا عن المثالية الزائدة ... صح كلامك لكن بأمكانة القيام بشيء مشابة تدل على احترامة لها ...حنا للأسف اذا احد سواء كذا قالو ماعنده رجوله ووو.............
شكر لمرورك اختي روعة
ومبارك الاسم الجديد( المميز )
واياكِ اختي ام يزيد
حفظك الله
واشكرك على التقييم
ing
وبارك فيك اخي الكريم
اختي مهرة
وبارك فيك اختي
شكر لمرورك
جاكوار
حياك الله اختي
شكر لمرورك
طالبة الانجليزي
العفو اختي الكريمة
سعدت بتواجدك المميز
Prime Rose
العفو اختي
شكرا لمرورك مشرفتنا الفاضلة
للوله مشوار
شكر لمرورك اختي
sosaso
حياك الله اختنا الفاضلة
سعدت بتشريفك
الاحترام يبني أساس لكل شئ جميل ..
ولا يأتي إلا بالأجمل
جزاك الله خير عالنقل
..
كلما استحدث الله لك نعمة، فليكن همك أن تستحدث له طاعة ...
ما لا يكون بالله لا يكون .. وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم ...
إنما العيش أن لا يبقى منك جارحة إلا وهي تجاذبك إلى طاعة الله ...
شكرا لمرورك اختي الكريمة مها
والاروع مرور المشرفة المبدعة ياسمينة
حياك الرحمن
الله يعافيك اختي الكريمة
N teacher
تشرفت بمرورك
المفضلات