ْْْ فضل صيام محرم و عاشوراء ْْْْ

**شموخ في زينها** · 07-12-2010, 07:21 PM

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال الرسولصلى الله عليه وسلم :
" أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم؛ وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" .

عن ابن عباس قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياما فقال: "ما هذا ؟" قالوا: هذا يوم أنجى الله فيه موسى، وأغرق فيه فرعون ، فصامه موسى شكرا. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم :" نحن أحق بموسى منكم " فصامه وأمر بصيامه .

عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" .

عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "صيام يوم عاشوراء ، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " .
قال الترمذي: وبحديث أبي قتادة يقول أحمد وإسحاق.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه ، فلما قدم المدينة صامه وأمر الناس بصيامه فلما فرض رمضان ، كان رمضان هو الفريضة وترك عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه .

قال الترمذي: والعمل على هذا عند أهل العلم على حديث عائشة لا يرون صيام عاشوراء واجبا إلا من رغب في صيامه لما ذكر فيه من الفضل.

وقال أيضا: وروي عن ابن عباس أنه قال: صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود؛ وبهذا الحديث يقول الشافعي وأحمد وإسحاق.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ولما كان آخر عمره صلى الله عليه وسلم وبلغه أن اليهود يتخذونه عيدا قال:" لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع " ليخالف اليهود …… فيكره إفراده بالصوم والصحيح أنه يستحب لمن صامه أن يصوم معه التاسـع " .

ولقد ذكر ابن القيم مراتب صومه فقال" فمراتب صومه ثلاث: أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم
ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم " .